تطلق لفظة الوضع في لسان العرب على معان كثيرة، قد أحصاها أهل لسانهم، وتفنن في استعمالها عامة أدبائهم ونخبة شعرائهم، وأداروها على معنى الحط، والإلقاء، والإيجاد والإسراع، والخلق، والبناء، والإبراز، والخسر، والضعة.
ينقسم الحديث الحسن إلى قسمين: حسن لذاته، وحسن لغيره
«لا يزال أهل المغرب ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة»
قال مولانا جلال الدين السيوطي:
علم الحديث: ذو قوانين تحد |
|
يدرى بها أحوال متن وسنـد |
فذانك الموضوع، والمقصود |
|
منذ أن اختار المغاربة اتباع مدرسة الأثر، وهم يولون الحديث النبوي عناية كبيرة، حفظا وتأليفا، وجمعا وتصنيفا، وضبطا وتبويبا، فنبغ منهم علماء عدوا من خيرة المحدثين، الذين تركوا تراثا أغنى المكتبة الحديثية، وتآليف مشهود لها بالاستيعاب والاتقان. نذكر بعض من اشتهر منهم بالريادة في علوم الحديث، مع الإتقان لعلوم الفقه واللغة وغيرها:
ألقى مولانا أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خطابا ساميا بمناسبة ترؤسه لافتتاح الدورة الأولى لأعمال المجلس العلمي الأعلى بالقصر الملكي بفاس في 08 يوليوز 2005، وهذا نصه:
لقد أنزل الله تعالى كتابه ليكون للعالمين هداية ونورا وشفاء لما في الصدور، وأعطى نبيه سيدنا محمدا منزلة المبين، والمفسر والمؤول للقرآن الكريم، والقدوة التي تمثل أرقى نموذج التدين والامتثال لخطاب الله؛ قال الإمام الشافعي: "فرض الله عز وجل في كتابه من وجهين:
أحدهما: أبان فيه كيف فرض بعضها حتى استغني فيه بالتنزيل عن التأويل وعن الخبر.
الحديث لغة:
الجديد، «وهو في الأصل ضد القديم، يقال: حدث يحدث حدوثا وحدثانا، ومنه حديث عائشة - رضي الله عنها -: " لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر ، فإن قومك قصروا في البناء....،" الحديث،
الحديث اصطلاحا:
«ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قولا له أو فعلا أو تقريرا أو صفة، حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام»[1]